الصعب غير موات لتطوير النبات. ما يجعل الماء عسرًا هو أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم بشكل أساسي. إذا كنت تسقي حديقتك بالمياه التي تحتوي على الكثير من أملاح الكالسيوم، تبدأ النباتات في امتصاص الفوسفور والحديد والمواد المغذية الأخرى من التربة بشكل أسوأ. ونتيجة لذلك، قد تعاني النباتات من داء الاخضرار.
هل من الممكن جعل الماء أكثر ليونة؟ هناك عدة طرق للمساعدة في تخفيف الماء، لكنها بعيدة كل البعد عن النجاح. ليست جميعها واقعية للاستخدام في المنزل الصيفي. يمكن التخلص من عسر الماء الناتج عن أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم بمجرد الغليان. لكن يجب أن تعترف بأن هذا ليس حلاً. يمكن سقي النباتات الداخلية فقط بالماء المغلي والمبرد. ولكن حتى بالنسبة لهم، لا يمكن اعتبار هذه التوصية ناجحة: لا يوجد أكسجين في الماء المغلي، والماء المغلي لا حياة فيه.
سوف يصبح الماء أكثر ليونة إذا تم تجميده ثم إذابته. علاوة على ذلك، فإن الجزء الذي لا يتجمد من الماء على الفور، يتم تصريفه مع الأملاح المذابة فيه. يتم إذابة الجليد، ويُترك الماء حتى يسخن ويستخدم لسقي النباتات. لا تحتوي المياه المذابة عمليا على أملاح صلابة، ولها تأثير مفيد على النباتات. لكن هذه الطريقة للحصول على الماء العذب لا يمكن تطبيقها إلا
عند زراعة النباتات الداخلية.
ولكن ماذا يبقى لنباتات البستنة؟
- يمكنك تخفيف الماء عن طريق تركه لعدة أيام. إذا كان الموقع يحتوي على حاوية كبيرة لمياه الري، فإن هذه التوصية أقرب إلى واقع داشا. املأ الوعاء بالماء واتركه لعدة أيام ثم سقيه فقط. لا ينبغي أن يتم تصريف الماء إلى القاع. هذه الطريقة فعالة بشكل خاص في الأيام الحارة عندما يسخن الماء جيدًا.
- يلين الماء إذا أضفت إليه حمضًا. على سبيل المثال، أوكساليك أو أورثوفوسفوريك. بعد استخدامها، تترسب أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم. مكان شراء الحمض، علاوة على ذلك، مقدار ما يجب إضافته هو سؤال منفصل يصعب الإجابة عليه. 2 غرام من حمض الأكساليك المضاف إلى 10 لترات من الماء يذيب الماء العسر (16 ميلي مكافئ وما فوق) بمقدار الضعف تقريبًا.
- هناك توصيات لإضافة رماد الخشب إلى الماء لتليينه: 30 جم لكل 10 لتر أو الخث (100 جم لكل 10 لتر من الماء).يُعتقد أن الماء سيصبح أكثر ليونة إذا تم وضع قطعة من الخشب في وعاء، لكن مؤلفي هذه النصيحة لم يحددوا نوع الخشب أو الحجم (أو الوزن) الذي يجب أن تكون عليه اللوحة أو السجل.
- هناك توصيات أكثر واقعية لتقليل الآثار الضارة للماء العسر على النباتات. على سبيل المثال، الاستخدام الأكثر اكتمالا لمياه الذوبان ومياه الأمطار، والتي تعتبر الأكثر ملاءمة لتنمية النبات. للحفاظ على الثلج في الحديقة، في الخريف يقومون بحفر التربة دون كسر الكتل التي من شأنها أن تمنع الرياح من هبوب الثلج بعيدًا.
في الربيع، يتم تغطية الرطوبة المتراكمة خلال فصل الشتاء في أقرب وقت ممكن (يتم ترويض التربة). عندما ترتفع درجة حرارة التربة وتبدأ جذور النباتات في العمل بنشاط، يتم تغطية سطح التربة لتقليل تبخر الرطوبة التي دخلت التربة بالمياه الذائبة وأمطار الربيع.
إذا لم يكن من الممكن نقع التربة، فتأكد من تخفيفها بعد كل مطر وسقي. كلما استخدمت النباتات الرطوبة الطبيعية بشكل كامل، كلما قلت الحاجة إلى الماء بالماء العسر، انخفض تأثيرها السلبي على النباتات.